aalmosa90@
بأمل مواصلة الانتصار، يحل فريق الرائد ضيفا صعبا على فريق الفتح في استهلال منافسات الجولة 17 من دوري جميل السعودي للمحترفين التي ستلعب اليوم، فيما يتقابل الجريحان التعاون وضيفه الشباب في مهمة مداواة الجراح.
الفتح x الرائد
بنشوة انتصارهما الأخير في مسابقة الدوري، يلتقي فريقا الفتح والرائد في منازلة مهمة وصعبة على الطرفين وسط طموحهما بمواصلة الفوز، إذ يدخلها المضيف بعد تحقيقه لفوز مهم على فريق الفيصلي بهدف حمدان الحمدان الوحيد الذي أعاد له الآمال وكسر به حاجز النتائج السيئة التي مرت بالفريق بعد أن وصل رصيده للنقطة 11، ومع ذلك لا يزال في ذيل قائمة الترتيب العام. وسيسعى مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال الذي بات الفريق معه أكثر تنظيما مع لاعبيه، لتحقيق الانتصار على ضيفهم الصعب الرائد ورد دينه في القسم الأول بعد خسارتهم 2/3 ومواصلة حصد النقاط بحثا عن ترك مركزهم المتأخر، مستثمرين عاملي الأرض والجماهير، بيد أنهم يدركون عزم ضيفهم على مواصلة عطاءاته ونتائجه في المسابقة، ما سيجبر الجبال على اتباع طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي، مؤمنا مناطقه الخلفية ومكثفا منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي الرائد مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق فيه. وسيطالب لاعبيه بكثرة تدوير الكرة داخل قواعدهم ومن ثم شن الغارات المرتدة السريعة التي يجيد لاعبوه تنفيذها.
في المقابل، يدخل لاعبو الرائد اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تفوقهم على جارهم التعاون في ديربي القصيم في الجولة السابقة 3/2 التي رفعت رصيدهم إلى 19 نقطة حلوا بها سابعا، ما يعني أن أبناء رائد التحدي سيبحثون عن الانتصار والعودة إلى ديارهم بكامل العلامات بحثا عن تأمين وضعهم في سلم الترتيب العام، وهذا ما سيسعى التونسي ناصيف البياوي لتحقيقه مع لاعبيه راميا بكامل أوراقه لنيل مبتغاه، متجاوزا تغيب لاعبه فارس العياف بداعي الإيقاف، معتمدا على إغلاق المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط مع فرض رقابة لصيقة على مكامن الخطورة في فريق الفتح مع اللجوء للهجمات المرتدة السريعة.
التعاون x الشباب
مقابلة لمصالحة الجماهير ومداواة الجراح، تلك التي تجمع فريقي التعاون والشباب بعد سقوطهما الأخير في المسابقة، فالتعاون فشل في اختبار جاره الرائد وخسر 2/3 وأوقف رصيده على 18 نقطة حل بها ثامنا، فيما يسعى الضيف فريق الشباب لاستعاد توازنه وتعويض النقاط التي فقدها في منافسات الدوري وكان آخرها خسارته الكبيرة من الوصيف فريق الأهلي 1/3 التي جمدت رصيده على 25 نقطة وضعته خامسا. وسيسعى كل طرف لتصحيح أوضاعه على حساب منافسه، ما ينبئ بمتابعة مواجهة قوية ومثيرة بينهما.
نهج التعاون
سيسعى الروماني جالكا إلى إعادة التوازن لفريقه والعودة لنغمة الانتصارات أو على الأقل إبقاء نقطة في القصيم وتكرار النتيجة التي انتهت بها مقابلة القسم الأول بتعادلهما 2/2. وينتظر أن يتبع طريقة 4/2/3/1 معتمدا على توازن الأداء في جميع خطوطه مع ميل لتعزيز النواحي الدفاعية، مطالبا لاعبيه ببسط نفوذهم على منطقة المناورة تاركا الحرية لجهاد الحسين لصناعة اللعب ومد المهاجمين بالكرات، مع مطالبته نايف موسى وأحمد الزين بالتوغل لمناطق الخطر في منافسه.
نهج الجابر
تعرض مع كتيبته إلى هزة عنيفة من فريق الأهلي أبقتهم في مسلسل فقد النقاط. وسيسعى الجابر إلى استعادة الوضع من خلال تعويض النقاط التي فقدها على حساب مضيفه، بيد أنه يعي صعوبة مهمته في ظل بحث السكري عن العودة، إذ يلعب بين جماهيره. وسينتهج طريقة 4/2/3/1 مطالبا لاعبيه بالسيطرة على وسط الميدان مع تنويع غاراتهم الهجومية خصوصا عن طريق الأطراف بانطلاق ظهيري الجنب حسن معاذ وعبدالله الأسطا ومن ثم عكس الكرات العرضية لاستثمار قدرة مهاجمه محمد بن يطو على التعامل معها.
بأمل مواصلة الانتصار، يحل فريق الرائد ضيفا صعبا على فريق الفتح في استهلال منافسات الجولة 17 من دوري جميل السعودي للمحترفين التي ستلعب اليوم، فيما يتقابل الجريحان التعاون وضيفه الشباب في مهمة مداواة الجراح.
الفتح x الرائد
بنشوة انتصارهما الأخير في مسابقة الدوري، يلتقي فريقا الفتح والرائد في منازلة مهمة وصعبة على الطرفين وسط طموحهما بمواصلة الفوز، إذ يدخلها المضيف بعد تحقيقه لفوز مهم على فريق الفيصلي بهدف حمدان الحمدان الوحيد الذي أعاد له الآمال وكسر به حاجز النتائج السيئة التي مرت بالفريق بعد أن وصل رصيده للنقطة 11، ومع ذلك لا يزال في ذيل قائمة الترتيب العام. وسيسعى مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال الذي بات الفريق معه أكثر تنظيما مع لاعبيه، لتحقيق الانتصار على ضيفهم الصعب الرائد ورد دينه في القسم الأول بعد خسارتهم 2/3 ومواصلة حصد النقاط بحثا عن ترك مركزهم المتأخر، مستثمرين عاملي الأرض والجماهير، بيد أنهم يدركون عزم ضيفهم على مواصلة عطاءاته ونتائجه في المسابقة، ما سيجبر الجبال على اتباع طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي، مؤمنا مناطقه الخلفية ومكثفا منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي الرائد مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق فيه. وسيطالب لاعبيه بكثرة تدوير الكرة داخل قواعدهم ومن ثم شن الغارات المرتدة السريعة التي يجيد لاعبوه تنفيذها.
في المقابل، يدخل لاعبو الرائد اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تفوقهم على جارهم التعاون في ديربي القصيم في الجولة السابقة 3/2 التي رفعت رصيدهم إلى 19 نقطة حلوا بها سابعا، ما يعني أن أبناء رائد التحدي سيبحثون عن الانتصار والعودة إلى ديارهم بكامل العلامات بحثا عن تأمين وضعهم في سلم الترتيب العام، وهذا ما سيسعى التونسي ناصيف البياوي لتحقيقه مع لاعبيه راميا بكامل أوراقه لنيل مبتغاه، متجاوزا تغيب لاعبه فارس العياف بداعي الإيقاف، معتمدا على إغلاق المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط مع فرض رقابة لصيقة على مكامن الخطورة في فريق الفتح مع اللجوء للهجمات المرتدة السريعة.
التعاون x الشباب
مقابلة لمصالحة الجماهير ومداواة الجراح، تلك التي تجمع فريقي التعاون والشباب بعد سقوطهما الأخير في المسابقة، فالتعاون فشل في اختبار جاره الرائد وخسر 2/3 وأوقف رصيده على 18 نقطة حل بها ثامنا، فيما يسعى الضيف فريق الشباب لاستعاد توازنه وتعويض النقاط التي فقدها في منافسات الدوري وكان آخرها خسارته الكبيرة من الوصيف فريق الأهلي 1/3 التي جمدت رصيده على 25 نقطة وضعته خامسا. وسيسعى كل طرف لتصحيح أوضاعه على حساب منافسه، ما ينبئ بمتابعة مواجهة قوية ومثيرة بينهما.
نهج التعاون
سيسعى الروماني جالكا إلى إعادة التوازن لفريقه والعودة لنغمة الانتصارات أو على الأقل إبقاء نقطة في القصيم وتكرار النتيجة التي انتهت بها مقابلة القسم الأول بتعادلهما 2/2. وينتظر أن يتبع طريقة 4/2/3/1 معتمدا على توازن الأداء في جميع خطوطه مع ميل لتعزيز النواحي الدفاعية، مطالبا لاعبيه ببسط نفوذهم على منطقة المناورة تاركا الحرية لجهاد الحسين لصناعة اللعب ومد المهاجمين بالكرات، مع مطالبته نايف موسى وأحمد الزين بالتوغل لمناطق الخطر في منافسه.
نهج الجابر
تعرض مع كتيبته إلى هزة عنيفة من فريق الأهلي أبقتهم في مسلسل فقد النقاط. وسيسعى الجابر إلى استعادة الوضع من خلال تعويض النقاط التي فقدها على حساب مضيفه، بيد أنه يعي صعوبة مهمته في ظل بحث السكري عن العودة، إذ يلعب بين جماهيره. وسينتهج طريقة 4/2/3/1 مطالبا لاعبيه بالسيطرة على وسط الميدان مع تنويع غاراتهم الهجومية خصوصا عن طريق الأطراف بانطلاق ظهيري الجنب حسن معاذ وعبدالله الأسطا ومن ثم عكس الكرات العرضية لاستثمار قدرة مهاجمه محمد بن يطو على التعامل معها.